رأيت فى البستان زهرة
كانت بين الزهور تتمايل فى رقة
فاقتربت منها فإذا بقلبى يهفو من نظرة
فخطرت فى بالى فكرة
مالى لا أقطف تلك الزهرة
و أجعلها بين الزهور ملكة
فقطفتها فإذا بأشواكها تغرس فى قلبى بغلظة
فقلت لما هذا أنا لم أؤذيك يا زهرة
فرأيتها تنظر إلى فى شفقة
و قالت إن جرحى لك كان لى بمثابة فرحة
فتألمت كثيرا من تلك الزهرة
و لكنى عندما هدأت نظرت إليها بنفس الشفقة