| وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 8:21 pm | |
|
الشاعرة شريفة السيد / قصيدة - أخي في القدس لا ترحل
أخي في القدس لا ترحـل تَشَبَّثْ، أمسِـك الأرضَـا وكُنْ لـو قيَّـدوكَ مُـدًى تجـزُّ القيـدَ لا ترضَـى ونسرًا في سمـاء الحـق فـوق القهـر مُنقـضَّـا بـأسـنـانٍ مُـدَّبـبـةٍ تعـضُّ قلوبهـم عضَّـا وكُنْ فـي ظلمـة الأيـامِ ومضًـا عانـقَ الومضـا وخُضْ بحـرًا إذا زجُّـوك َفيـه واصـل الخـوضَـا وكُنْ سيلاً مـن النيـرانِ كمْ جـاء الـرَّدى فيضـا وبركـانًـا يُشتِّـتُـهُـمْ وينشُرُ فيهـم الفوضـى ترابُ الأرض صـاحَ الآنَ كيـف نبـدِّدُ العِـرضـا أخي في القدس لا ترحـلْ تشَّبثْ، أمسِـك الأرضـا ************* أخـي يـا ثـورةً أقـوى مـن الطوفـان والـنـارِ مـلأتَ قلوبهـم رُعـبـًا لأنَّـكَ فيـضُ إعـصـارِ جَسـورًا دون أسلـحـةٍ وعنـدكَ بعـضُ أحجـارِ وفي عينيـك شـيءٌ مـا يصيـحُ بكـلِّ إصــرارِ أنا للأرضِ، أرضـي لـي سيبـقـى فوقـهـا داري وطفلـي لسـتُ أبكـيـهِ سآخـذ منهمـو ثــاري ولوْ مِنْ حقدهـم قتلـوك َ غَــدرًا دون إنـــذار يناديـك الثـرَى أهــلاً وسهـلاً ابـنُ ثــوَّاري تشـبَّـثْ بـالـثـرى إنَّ الشهيـدَ نزيـلُ أبــرارِ فينطقُ كلُّ مَنْ في الأرضِ: حـرٌ وابــنُ أحــرارِ ************ أخـي يـا دمعـةً نزلـتْ علـى قلـبـي فهـزَّتـهُ ومرَّتْ في هـدوءِ النـور بالأقـصَـى فأبـكـتـهُ وللوطـن الكبيـر أتـتْ وبالأطـفـال أهـدتــهُ وراحـتْ عنـد بيـتِ اللهِ عـاجــزةً وحـيَّـتـهُ وعنـدَ رسولنـا وقفـتْ بحِـمْـلٍ ثــم ألقـتـهُ وعـادتْ تُشْهِـدُ الدنيـا علـى خُــزنٍ تبنَّـتـهُ **************** أخي لا تبتئـسْ واصمـدْ فأنـتَ ببسمـةٍ أَحــرَى جراحُكَ إذ غـدتْ كُبـرَى جراحي لمْ تكـن صُغـرَى وعينُ حَبيبِـكَ المذبـوحِ إنِّـي أحمـلُ البُـشـرَى سيمضِي القهـرُ خزيانًـا ولنْ يلقَـى لـه مَسْـرَى سيفنَـى قـوم إسرائيـل أنــت بضعفـهـم أدرَى أخي كَفكِفْ دموعَ اليـأْسِ عُـدْ للعُـشِّ مُنتـصـرا ومهمـا طـال بطشُهـمُ فلـنْ ألقـاكَ مُنكـسـرا إذا اغتيـل النهـارُ فَثِـقْ سيرجـع مـرَّةً أُخــرى يـؤذِّن فجـرَه الأقصَـى تحلِّـقُ حولَـه "العَـذرا" أخي في القدس لا ترحـلْ وصبرًا كيْ تـرَى صبـرا
الشاعر : د. سعيد شوارب قصيدة / حوار في ساحة الأقصى
قد أوْرقـت فـي مـدى عينيـكِ أسئلتـي وأغرَورَقَتْ فـي مـدى عَينَيـكِ مأسَاتـي ناديتُهـا، وهــي بـالأحـزانِ ذاهـلـةُ عنِّـي، أذوِّبُ فــي أحزانـهـا ذاتــي! مـن ألـفِ عـام وخطـواتـي معـذَّبـةٌ كأنِّـمـا أنــا تـاريـخُ المعـانـاة !! لا تصمتـي وأجيبـي، مـن يُخبِّـئ لـي هـذي الفخـاخَ علـى كـلِّ المـمـرَّاتِ كفّـي، ولا تذكـري الخنسـاء سيّـدتـي قد كـان "صخـرٌ" لهـا، عنـد الملمَّـاتِ لا تجلديـنـي بصـخـر أو مـعـاويـة شتـان مـا بـيـن فــرَّاسٍ وفــرَّاتِ شتـان مـا بيـن رأي لـيـس يُغـمـدُهُ دَهـرٌ، ومـا بيـن تلفـيـقٍ التـعـلاَّتِ لـو أطّلعـتِ عليـنـا حـيـن يأخُـذنـا ولِّيـت عـن حَــدَثٍ مـنـا وفــلاَّتِ إذا تبـارى، تـبـارى فــي مُـراوغـة فاستَرهـبَ النـاسَ تزييـفُ العـبـاراتِ عجيبـةٌ نحـن، لا نخـفـي مواجعـنـا كأنـنـا عـقـلُ حُـسَّـاد وشـمَّــاتِ دمـاؤنـا تتـلـوى مـثـل أحـجـيـة سخيفـة فــي تـواريـخ الخـرُّافـاتِ نمضـي إلـى الـذلِّ أعناقـاً مطأطـئـةً وفـي الـكـلامِ، بأعـنـاقِ الـزرافـاتِ أسيـرةٌ أنـت؟ حَـرفـي لا يُطاوعـنـي مكسُـورةٌ بَيـنَ ذلِّ الأمــسِ والآتــي فكيـف ألقـى أبـي إن حـان لـي أجـلُ وكـيـفَ أحـكـي لأولادي حكايـاتـي؟ وكيـف ألقـى صـلاحَ الديـن أو عمـراً وكيـف أسـتـرُ ذلــي وانكسـاراتـي أقـولُ: مـلءُ ربـوع الأرض مسلـمـةٌ تخطفتـهـا يـهـودٌ مــلءُ حــارات أقـولُ: مليـونُ بئـرٍ أتـرعـت ذهـبـاً مُـنـضَّـراً، بـيــن زرَّاع وزيَّـــات وكلُّهـا.. كلُّـهـا أو كلُّـنـا احتَـرقـت عقـولـهُ، فغرقـنـا فــي النفـايـات (كـم جئـتُ ليلـي بأسـبـاب ملفَّـقـة مـا كـان أكثـر أسبـابـي وعـلاتـي) علـى قميصـي دمـاءُ مـنـكَّ نـازفـةٌ وفـي فمـي منـك مـاءٌ مـلء ياقاتـي واسيتُ.. واسيتُ لـو واسـى أخـو نـدم وهل ستجديـك فـي البلـوى مواساتـي؟ كفيَّ دمُوعك مـاتَ السيـفُ مـن علـل حزينـةٍ، زادهـا سـخـفُ الزحـافـاتِ والحرفُ، ما الحرف؟ وليَّ الحرفُ من زمنٍ وأصبـح الـفـن تزيـيـفَ البُـطُـولاتِ فجـاءَ أشـعـرَ فـنـان أبــو لـهـب تَبَّـت.. وأم جمـيـلٍ فــي الحكيـمـاتِ كل الحكايـا عـن الإسـلام قـد سقطـت فـي القُـدسِ، وانكَشَفـت كـلُّ الرِّوايـاتِ صُوغي نشيدك مـن نـارٍ ومـن غضـبٍِ فأنت أشعـرُ مـن فـي الأرض مولاتـي أمَّ المدائـن، يــا أمَّ الألــى زرعُــوا في جبهـة الدهـر يـوم الفتـح راياتـي علـى مآذنهـا كـلُّ العصـور صـحـت وفـي هُداهـا التقـت كــلُّ النـبـوات رسالـة لـكِ يـا أمـي ويــا أمـلـي يا قـدسُ.. يـا قـدسُ يـا أم الرسـالات قومـي إلـى الحجـر القدسـي سيَّدتـي وكبِّـري، ودعـي وهــم الشـعـارات! يـا طفلـةً مـلأت بالصخـر حجزتـهـا لأنـــت أمـــي وأم المجـدلـيـاتِ خـذي حـزامـك للأحـجـار أوردتــي وصيحـة الغضـب المكظـوم آهـاتـي! صـارت حجارتـك الشمـاءُ عاصمـتـي وصـرت عاصمـة الإبحـار فـي ذاتـي صُبِّـي عيونـك فـي آفاقـهـم شُهـبـاً زُرقـاً، وقولـي لأصـحـاب الحـداثـاتِ إنـي لأبصـر خـلـف اللـيـل ألـويـة حمـراً، ومـا كذبـت يومـاً نبوءاتـي!! من كان يـا سادتـي منكـم بـلا خطـأٍ فليرمِ لـي حجـراً فـي يـوم مأساتـي!!
لشاعر/ فاضل محمد علي محمد بن بطي الغفلي قصيدة - لأجلك يا قدس
الله أكـبـر كـلـمـةٍ تـعـني الـنـصـر لله أكـبـر يـا عـرب يــا مــســلميـن الله أكــبـر قـالـها سـيـد الـبـشــر قالـهـا محـمــد رســول الـعـالـميـن إما الشهادة يا عرب وإلا الـنـصـر هذا شعار المسلمين المخـلصيـن لي متى واحـنا على هـذا الأمـر لي مـتى واحنـا بـضيـم ساكـتـيـن يا حسافه لي متى انعيد النظــر لي متى نرضى ونبقى مسالمين العـمـر يـمـضي ويفـنـيـه الـدهــر والاّ هـــذا الـوضـع عـنّـه راضـيـيـــن بـس يكــفي كـم عقدنـا مؤتـمـر بس مــن كلـمـةْ نـديـن وثـم نديـن ويـن صـلاح الديـن والقـايـد عـمـر ويـن نــور الـديـن ويــن الفاتـحــيـن يفــخـر التـاريـخ وبـهــم يـفـتـخـر وديـنـنـا يـفـخـر بـفـعــل الصالحـيـن المسجـد الأقصى طايـح بالأسـر طــايـحٍ مـا بـيـن أيـدي الغاصـبــيـن ما تشـوف الـدم سـيـلٍ منهـمــر ما تشوف أطـفـال صـاروا ميَتَّمييـن ما تشوف الظلـم ما يصيبـك قهـر ما يـحـرك فـيـك سـاكـن يـا فـطـيـن ما تشـوف الذل ما تشـوف الغـدر ما تـراهـم بالقــدس هـم لا عبـيـن ما تشـوف الطفـل يرمي بالحجـر كـيـف يـواجـه بـه سـلاح الـمعتـدين والـفـتـــاه الـلي كــمـا ورد وزهــر كـيـف قامـت وشاركـت لمْـجاهديـن مـا تـخــاف الله مــا تـاخـذ عــبــر والـمـشـاعــر مـيِّـتـه صـارت دفـيــن كل لحظه تمـر عنـدهم كالشـهـر وكـل يـوم يـمـر عـن عاـم وسـنـيـن الصور تشهــد ويـشـهـد ما ظـهـر ويشـهد اللي صار بمخيَّـم جـنـيــن حد قتيل وحـد مْصَـاب ومنـكســر وحـد يـبــكي لا مـثـيـب ولا مـعـيــن ينـفـطـر قلـبي علـيـهـم يـنـفـطـر يـنـفـطـر من زود مـا بــه مـن ونـيـن لاجـلـك يا قـدس بـنسـوم العـمـر نرخص الغـالي وكـل مـا هـو ثـمـيـن ما نهاب الموت ما نخشى الخطر مــن أجــل انَّـا نـحــرر فــلـسـطـيــن هذا حـق الـديـن ولا حـد يـنـعــذر ما يضيع الـحـق عـنـد لـمطـالـبـيــن قلتـها صـرخـه لـجـل كـل الـبـشـر لـيـتـهـا توصـل لـكـل الـمســلـمـيـن
الشاعر/ عمار حرب حجاج - قصيدة - للقــدس
يا قـدس يا فـخـر الحضـارة والقِــدم يا صرخة الإسلام في هذا العـدم يـــا آيـــةً وضّــــاءةً نــزهـــــوا بــهـــا ومـنــارةً للحــقّ في لـيــلٍ أصــم كـم أغــرق الـتــاريـخ في عَـبَـراتـــه بهضـابـك الـخضـراء إذ تُـروى بــدم يـوم اعــتـدى الغـربـاء يـوم تـخــــــا ذل الـجــيـــران وارتـــاع الـحـــــرم إذ يـمكـرون ومـكـرهم يـودي بـهـــم في آخــر الأيــام إنْ طـــال الألـــم عـجـبـاً لصبـرِك قـــد أذلّ غـرورهـــم وأذاقـهـم في عــزّةٍ طـعـم الـنــدم وأنــــار لـلـركــــب الأجــلّ طـريـقـــه فمضى سريعاً وسط ظلمٍ مزدحم ركبَ الشّهادة قد مضيت إلى علىً فاهـنـأ ولا تـعـبـأ وأبـشـر بالنّـعــم
الشاعر/ مبارك صالح النجادة- الكويت قصيدة - في يوم القدس الموت يضـحــك والأعــداء تـنـتـحـــب والقدس أقسم فيمـن دونـه ذهـبـــــوا أنْ سـوف تنـعـم بالتحـريـر مقلـتـــــه لمـا بساحـــتــه الآســـاد قـــد وثـبـــوا وطّـن فـــؤادك إنّ الحـــرب قـائــمـــــة والنـصـــر آتٍ وآتٍ كــلّ مـــا سلــبـــــوا عزم الحجـارة لن يثنـيــه مدفـعــهـــم كلا ولا ينـثـني الأبـطـــال لــو تـعـبــــوا إنّ الـرجــال الأولى لله قـد وهـــبـــــوا أرواحهم قد فـدوا للقــدس ما وهـبــــوا والحُرّ ينبئـك عـمّـا جـــنّ خــافـقــــــه أفعاله حين يعـلو في الـوغى صـخـــب إنّ قدّم النفـس دون الأرض أضحـيـــة فاعـلـم بــأنّ سبـيــل الـنـصــر يـقـتـرب واليوم ضحّى لأجل القـدس كوكبــــة قد سدّدوا ضربةً في قلـب من سلـبــوا إنّي لأعجب من مــوتٍ يحـــلّ بــنــــا لـكــن أعـــداءنـا مـــن موتــــنـا غـلـبــوا فالله شاءت بهـذا اليـوم حـكـمــتـــــه أنْ يحصد النصر من هم بالدم اختضبوا قـد كــبّـروا الله لا زادوا ولا نــقـصـــــوا إذ أجـمـل القـول قــولاً كــان مقتـضـــب ثم استداروا إلى الأعـداء يسبقـهــم عـــزم وحــزم وديـــن دونــهـم يــثــــــب حتى إذا ساحـة المـيــدان مـا بـرزت لم يرهبوا الموت بل قلْ نحوه انجذبـــوا والعشق كأسٌ يرى الفردوس شاربه فلا غــرابــة إنْ هـــم نحــوها ذهــبـــــوا حتى كـــأنّ مـنــايـا القـــوم أمـنـيـــة كان الرصاص لهــا من خـيـر مــا ركـبـــوا يشتاق للموت واحـدهـم وحـقّ لـــه إذْ جـنـــة الله خـلـف المـــوت تـرتـقــــب ما كان إلا غشـاء المـوت يفصـلـــهم عن رؤيـــة الله فاتـركــهـم ومــا رغـبــــوا وارجع إلى نفسك الحيرى لتخبرهــا إنّ الـحـيــــاة بــلا عــــزّ لــتـجـتـــنــــــب حتى م يحدوا بنوا صهيون أرجلنـــــا نحـو الحضـيـض وأقــصى ردّنــا الخطـــب حتى م أرخص من ترب الفلا دمنــــا نحن العبيــد وهـــم دون الـورى نـخــــب حتى م يرغم أنف المسلمـيــــن ولا يهتزّ فيـنا لـرفـض فـعـالــــهـم عـصــــــب حتى م يرتهن الأقـصى لـدى نـفــــر أقـــصى فضـــائـلـهـم الغــدر والكـــــــذب في كلّ يوم لهم في القدس مجزرة ولا يـحـــرّك هـــذي الأمــــة الـغــضــــــب إنّي يئست مــن الدنـيــا برمـتـهـــــا حيث الحقيـقة مهـما قـيـل تـنـحـجـــــب حيث العدالة عيناها قد انطمســــت والقائمون علـيــهـا هـم لـهــا حـجـــبـــوا إنّي يئسـت من الإنصـاف في زمــن ساد اليـهـود بـه رغـــم الـذي ارتـكـبــــوا إنّي يئـسـت مـن الأحـزاب كلــــهــم من أدعياء الجـهــاد إذ يا طـال ما كـذبــوا إلا "حماساً" و"حـزب الله" إنّ لــهــم هم والجــهـاد فـعّـال الصـدق تحـتـســب إلا كتــائـب عــز الديــن لا وهــنـــــت فهي التي بـات منــها الكــفـر يضـطــرب إلا كتـائب عــز الـديــن يـقــدّمــهـــــا شــــيـخ أبـيّ إلى الإســـلام ينـتـســب إلاك يا أحـمـد الياسـيـن يـا رجــــــلاً قـــد صـرت للـنــــاس حـقـــاً قائـــــد وأب وجه كمثل ضياء البدر يســطــع في لـيــل تــراكــم في أطـــرافــه السـحــــب رمز الجهـاد وشيـخ الثائـريـن لــقــد أذكـيـت في النـاس حسـاً بـات يلتـهــب والدين جمرة إحساس إنْ اشتعـلت تغـدوا الأعـادي لها مهــمـا أتــت حطـــب
يتبع باقي الأشعارلعيون من احبوها
| |
|
| |
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 8:25 pm | |
|
<blockquote class="postcontent restore "> الشاعر/ عبد العزيز جويدة – قصيدة - يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي
(1) يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي يا قدسُ أنتِ سَجينةٌ والقيدُ أوَّلُهُ يداي يا قدسُ أحلُمُ كُلَّ يومٍ أنْ يضُمَّكِ ساعِداي يا قدسُ مَثْقوبٌ أنا كَثُقُوبِ ناي فَلْتعزِفي حُزني لأبكي رُبَّما هدَأتْ خُطاي يا قدسُ جِسمي طَلقَةٌ فَلْتُطلقيها واعلمي أنَّ البِدايَةَ منكِ كانتْ مُنتهاي (2) يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ : أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ عارٌ علينا كَفِّني عارَ العُروبَةِ وادفِني في الطينْ كُلُّ المزارعِ فيكِ تَطرحُ لاجئينْ فبأيِّ وجهٍ إنْ سُئلنا مِن صِغارٍ يَسألونَ عن الوطنْ : في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ ؟ ماذا نقولْ .. والطِفلُ يُولَدُ في فَلسطينِ المَراثي ، في فلسطينِ المحنْ .. بِيَدٍ تَشُدُّ على الزِّنادِ وفي اليدِ الأُخرى كَفَنْ ؟ (3) يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ مِن أرضِ "يافا" "للجَليلْ" في كلِّ شبرٍ كَمْ قتيلْ يا قدسُ يا جُرحاً بلونِ الدَّمِّ ، أو لونِ الأصيلْ أُمِّي على بابِ المُخيَّمِ تُحتَضَرْ والموتُ يأكُلُ وجهَهَا الرحْبَ الجميلْ أمي تقولُ وصوتُها مُتقطِّعٌ : كَفٌ يدُقُ المستحيلْ جَهِّزْ خُيولَكَ يا بُنيْ واقتُلْ عدُوَّكَ قبلَ أنْ تغدو قتيلْ (4) يا قدسُ يا وطني الحَنونْ هل نحنُ حقاً عائدونْ ؟ أم أنَّها أُكذُوبَةٌ كي يستمرَّ الحاكمونْ ؟ يا قدسُ مجروحٌ أنا والجُرحُ ينزِفُ في جنونْ يا قدسُ مذبوحٌ أنا والذّبحُ ممتدٌّ مِنَ الشُّريانِ حتى مُهجتي يا قُدسُ طالتْ غُربتي قالوا: مُحالٌ عودتي لكنَّني بعزيمتي سأشقُّ جسمي خندقًا منِّي إليكمْ ثمَّ أعبرُ جُثَّتي (5) يا قدسُ يقتُلُني التَّذَكُّرُ، والتفكُّرُ، والحنينُ إلى رُؤاكِ يا قدسُ معذورٌ أنا إنْ كنتُ أسجُدُ رهبةً لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ يا قدسُ" مَرْيَمُ" لا يزالُ بِحضنِها "عيسى " فَهُزِّي نخلةً يَسَّاقَطِ الرُّطَبُ الجميلْ يا قدسُ هذا مستحيلْ يا قدسُ"حِطينُ" انتهتْ و"صلاحُ" عادَ مُكبَّلاً في ظُلمةِ الأسرِ الطويلْ والعُقمُ داءٌ قدْ أصابَ قلوبَنا وأصابَ أشجارَ النخيلْ (6) يا قدسُ أحلُمُ أنْ أعودْ يا قدسُ ضِقْتُ مِنَ التسكُّعِ في إشاراتِ الحدودْ يا قدسُ جثَّةُ طفلتي تطفو بعيني كُلما دمعي يجودْ يا قدسُ هذا مَوطني يا قدسُ أحلُمُ أنْ أُصلِّيَ في الرحابِ ولا أعودْ وبأن أُطهِّرَ مِن دمائي كُلَّ أرجاسِ اليهودْ قَسَماً إذا يوماً دخلنا المسجدَ الأقصى سأفرشُ جَفْنَ عيني للسجودْ وأظلُّ أصرُخُ في القيامِ وفي القُعودْ يا قدسُ يا عربيَّةً مُنذُ البدايةْ ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ
الشاعر / حسن يوسف كمال – البحرين قصيدة / القدس في ذاكرتي
على بالي دوماً.. يا قدسُ لن يهزمَني.. دونك يأسُ فصريع الأكنافِ شهيدٌ ..كالبدر يقام له عرسُ قتلاهم.. يمضونَ حيارى قتلاكِ مراكبُهم ترسو في بالي.. مسكنها القدسُ في خلدي.. أنتِ تجولينْ وجنودٌ لصلاح الدينْ وخيولٌ تعدو.. وصهيلٌ.. وغبارٌ.. في ساحة حطينْ أغمض عينِي.. فأرى عُمَراً.. وأرى القسامَ.. أرى ياسينْ في قلبي.. أنت تقيمينْ أصحو.. ولتاريخكِ أهفو وعلى (جغرافِيَةٍ( أغفو.. في حلمي.. أرسمكِ طيراً للقبّةِ يرنو ويرفُّ أرسمُكِ قيداً مكسوراً منثوراً.. هزمتْهُ الكفُّ في ذاكرتي صورٌ تطفو تاريخكِ.. علمني الأملا علمني أن أبقى رجلا خيمةَ نكباتٍ صابرةً.. شجراً.. زيتوناً مشتعلا علمني أفرِدُ أشرعتي في النّوْءِ.. ولا أخشى البللا حيطانك ألثمها قُبَلا تاريخك صيّرني بطلا قدساهُ.. أنتِ في بالي.. في أعصابي.. في أوصالي وأنا من غيركِ ياقدسُ.. رمضانٌ.. من غير هلالِ لن أقبلَ أيقونة وطنٍ أو أرضاً.. بمقاس نعالي لن أقبلَ بحراً.. في كأسٍ أو شطاً.. من دونِ رمالِ لن أبلع صِنّارة سلمٍ فحمامتهم.. صقر نزالِ وسأفقس ألعاب الحاوي يلقي بعِصِيّ.. وحبالِ وسأبقى أنشدُ موّالي: إنْ طالَ تباعدُنا.. فغداً.. ألقاكِ.. في أحسنِ حالِ ونعيد وصالاً.. بوصالِ
الشاعر/ د. كمال أحمد غنيم / قصيدة - أيّها الأقصى سلاماً
إلى المسجد الأقصى الذي أحرقوه، أطفأوا ناراً نشبت في منبره لكن ناره لم تنطفئْ بعد!! رسالة حب وانتماء وإصرار
أيّها الأقصى سلاماً، يـا سلـيـل العظـمـاءْ أنـت في الدنيا منــارٌ، مـرّ فـيـه الأنـبـيـــاء أنت يا أبـهـى لـقــاءٍ بـيــن أرض وسـمـــاء كيـف بالله تـعـالت فـيــك رايــات العــزاء؟! كيف شبّت نار حقدٍ أطفأت طهرَ الضيـاء؟! نهشـت أطـلال نـصــرٍ ظــلّ رمــزاً للفــداء؟ *** منبر الأطـهـار يبـكـي بدمــوعٍ مــن دمـــاءْ صخـرة الأقـصى تـوارت في بكــاءٍ وحيـــاء أين من كانوا عظاماً؟! أين أصحاب الإباء؟! قد تهـاويـنـا وهـنّــا يــوم غـاب العظـمـــاء! وتـواريـنــا لأنّــا مـــا اتـبـعـنــــا الشــهـــداء هذه النار استمرّت ما نراها فـي انطفــاء *** أيّـها الأقـصى سلامــاً مــن رجـالٍ أقـويـــاء عـرفوا الدرب وسـاروا نحــو عــزٍّ ومَضـــــاء سوف تبقى النار فينا ما استمـرّ الدخــلاء سوف يبقى العزّ يهمي بسيولٍ مـن فـداء وخـيـــول الله تجــري فـي ركــاب الأوفـيــاء شهداءً سوف نمضي في دروب الأنبيــاء!! أو تعـود القدس تحيـا فـي نـعيــمٍ وبهــاء!!</blockquote>
<blockquote class="postcontent restore "> الشاعر: طلعت سقيرق قصيدة - القدس
هنا شجرٌ مقدسيٌ فسلمْ على وجهِ هذا الصباحِِ الجليلِِ وسلمْ على صبيةٍٍ يذهبونَ إلى نجمةٍ من حكاياتِِ عشقٍ وسلمْ على حجرٍ ليس يغفو وهذا المدى شاردٌ والصدى شاردٌ والعيون التي أطلقتْ شوقها في بلادٍ من الذكرياتِ تجمدَ فيها النداءُ وكفكَ تسقطُ عند الوداع الأخيرِ تحاول أنْ تستفيقَ قليلاً تلمّ عن القدس أحزانَ نايٍ وتشهدْ كأنّ السطور على جسدٍ من مساءٍ تعرّتْ خذِ الآنَ صوتَ التلاميذِ فوضى الصفوفِ براءةَ َ عينيكَ لحظةَ خوفٍ خذِ الآنَ كلّ عصافير عمركَ واشهدْ فأنت َ شموس ُالذين أتوا من زمانٍ توضأَ بالذكرياتِ بطير الحنان إلى بيت أهلٍ بسبحةِ عمرٍ فضاءٍ جميل من الأغنياتِ وفصلِ النداء الذي يتجددْ وأنت الذي كنت صوت الأمانِ وقد صلبوكَ على صدر صوتٍ ينقطُ حزناً... فأطلقْ زهور انتظاركَ واشهدْ هنا واقفٌ عند فصل الرجوع وكلّ الشبابيك بردٌ تحاول أنْ تشعلَ الآن صوتكَ أن تستعيدَ دروسَ القراءةِ ترسم فوق الدفاتر بعض حروفٍ وخارطة ً للبلادِ وتطلق بحر النداءِ فلسطين هاتي يديكِ احمليني لكي أستعيدَ الطفولة من سارقيها لكي أستعيد الهواء النظيفَ وتسقط عند اصطدام الرصاصِ بصوتكَ.. همسكَ.. جسمكَ حلمكَ.. كل الطفولةِ تبكي الشوارعُ تصرخُ.. تصرخُ يطلق وجهكَ ألف سؤالٍ وأنت القتيل الذي جاء يشهدْ وأنتَ الدماء التي تتنهدْ تطلّ على عالمٍٍ صامتٍ ثم تمضي إلى دمعةٍ من فضاءٍ وتسقط.. تسقطُ.. هذا مساءٌ ثقيلٌ ولا شيء غير الصدى يترددْ وعمركَ يشهدْ بكى خاتمٌ من صباحٍ عليكَ مضى سلمُ من عذابٍٍ إليكَ أناديكَ حتى حدود التمزقِِ لا.. لا تلمني دمي شمعةٌ.. دمعةٌ وانتفاض الوريد ورودٌ يحطّ الغمام يماماً على راحتيكَ يسلم كلّ مناديل هذا الصباح ويشعل ليلاً طويلاً وأنت الذي أنت تشهدْ جميع البلاد تعرّتْ جميع المدائن صارت رماداً تناديكَ.. تبكيكَ.. تصرخُ.. ثم تنامْ بغير ثيابٍ على إصبعيكَ فلا تبتئس حين موتك يأتي ثقيلاً ويعوي بصحراء هذا الزمان لأنّ جميع البلاد أقلّ كثيراً من النبض فيكَ ومن شمس كفّيْكَ كل البلاد تعرّتْ وما زلت تشهدْ
الشاعر د/ عبد الغني التميمي قصيدة - قصة القدس
(1) ليس للتين أو الزيتون نغضبْ نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئْ نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئْ ما عشقنا في فلسطين ِصباها أو َصباها، أو رباها ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ ما عشقناها مناخاً، وفصولاً وجبالا وهضاباً وسهولا بل عشقناها دويّاً وصليلا وغباراً في سبيل الله يُسفى، وصهيلا وسطوراً بل فصولاً في كتاب المجد تكتبْ عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا وسرايا أمّة الكفر على صدر صليب الكفر تصلبْ (2) وعشقنا في فلسطين من الأهوال جيلا جعل التكبير والأحجار أقوى خطبة للعصر تخطبْ جيل أبطالٍ من الأطفال في الضفة يُنْجَبْ هكذا تبقى فلسطين ضميراً، وكيانا في دمانا يتلهَّبْ هي في عمق هوانا درة من درر الإسلام تسلبْ ولهذا ليس للتين أو الزيتون نغضبْ (3) ألف كلا. ثم كلا ما عشقناها كياناً مستقلا جلّه يحكم بالتلمود مضموناً وشكلا وبقايا ما تبقى يرفع الراية تسليماً وذلا (4) ألف كلا ما عشقناها شعاراً أو قرارا بل عشقناها شباباً لذرى المجد تبارى ما عشقناها لفيفاً من لصوصٍ تسرق الحب نهارا تخطف الخبزة من أيدي يتامانا اتِّجارا وتخلّيها خموراً ليهودٍ ونصارى أيعيد الوطن المحتل يا قوم سكارى من سكارى (5) ألف كلا لا تقولوا قد تطرَّفت وجاوزت الإطارا هذه الأشعار ليست كلمات إنها أدخنة من فؤاد شبَّ نارا (6) أخبروني أين أوراق القضيهْ؟ أهي في تلك المباني والكراسي الذهبيهْ؟ أهي في مجلس محو الأمن في محو الهويهْ؟ أهي في أنياب ذئب أطلسي؟ أم ثوت في رأس حيَّهْ؟ ألف كلا إن بيت الداء في أنفسنا وهنا تكمن أسرار القضيَّة (7) ألف كلا . ثم كلا صرخة المسلم من نجد إلى تطوان غربا فبخارى. وسفوح الصين شرقا فالمكلا ألف كلا ما أردناها كنيساً بل مصلى (8) ألف كلا، ثم كلا كل حلٍّ ليس في القرآن والسنة لا نرضاه حلاّ (9) مزِّقونا وانثروا اللحم على كل طريقْ لا تبالوا، حرقونا وارقصوا حول الحريقْ وزِّعونا في الصحاري، أطعمونا للحوت كل هذا في نظام الغاب جائز غير أنا لن نبيع القدس أو أي مدينة هل يبيع المؤمن الصادق للأعداء دينه (10) ارحمونا من تفاهات حلول في المزاد ودروس من مساق الذلّ ُتقرأ وُتعاد ما رضينا، فقبول الظلم ظلم، والرضى بالعار عارْ قد نذرنا دمنا زيتا لقنديل الجهاد حلّنا يأتي عزيزاً فوق صهوات الجيادْ ليس في الأكفان محمولاً إلى "أرض المعاد" (11) جرِّدونا من رداء المجد من نبض الفضيلةْ أسعروا الحرب علينا بقوانين القبيلة لم نكن يوما على دين (غُزِيَّةْ) بل على أقدامنا تنهار دعوى الجاهليةْ عهدنا باق إلى آخر مسجدْ لن نبيع القدس يوما ما بقي فينا موحِّدْ (12) ثم ماذا قيل عن هذي القضيةْ قال حكام ، وقوّادٌ كبار وجنودْ أرضكم أرض ككلِّ الأرض في هذا الوجود لا تزيدوا وجع الرأس علينا واتركوها لليهود هي لا تُنبت دراً أو زبرجد ليست الأحجار فيها من عقيق لا ولا التربة عسجد قلت: ياقوم أقلوا... إنها مسرى محمد إنها معراجه المفضي لأطباق السماء وبها صلى بكل الأنبياءْ هل رأيتم في رؤى الماضي، أو الدنيا الجديدة هل علمتم ، أو سمعتم، أو قرأتم في كتاب أو جريدةْ أنَّ عبداً مؤمناً يطرح للبيع (عقيدة( (13) هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ هي للأمة (ميزان الحرارةْ) ناطق التاريخ في أحيائها يطلب ثارهْ كل شبر من ثراها فيه للتلمود غارة هذه القدس نسيج من سناء وطهارةْ ها هو الفاروق في أفيائها يرفو إزاره وصلاح الدين يمحو أثر الكفر الصليبيِّ وعارهْ ثم في غفوة قومي قبض الراية أطفال الحجارةْ (14) ثم ما ذا ؟ ولماذا؟ تسعة الأصفار تبقى أمة تلهو وتلعبْ أدمىً نحن؟ رجال من عجين نتقولب أم ظهورٌ ومطايا "كل من يرغب يركب"؟ سخر التاريخ منَّا دمنا يرخص كالماء ولا كالماء يشرب إن تكن تعجب من كثرتنا فالجبن أعجب قد يُخِيفُ الذئب من أنيابه مليار أرنب (15) ذات يوم سألوني : أنت من أي البلادِ؟ لاجئٌ أنت طريدٌ فيك شيءٌ غير عادي خِلْتُه كان سؤالاً شقَّ كالسهم فؤادي إن أرضي كل أرض تعشق التكبير في صوت المنادي (16) قد تجاوزنا عصور البلقنةْ وتخطَّيْنا خطوط اللبننةْ لا تحاكمني إلى الأفغان أو للأفغنة وطنُ الإسلام أرضي وانتمائي للجموع المؤمنة وبلادي حدها شرقاً وغرباً أو شمالاً وجنوباً مئذنة (17) سألوني ذات يوم عن بقايا ذكرياتي عن حياتي كيف كانت كيف مرت أمسياتي فتصفَّحْت كتاباً معجميّاً هائل الحجم، كثير الصفحاتِ كل حرف فيه يحكي قصصا لجروح ونزوح وشتاتِ ذلك المعجم يحوي أدبا غير الذي تعرفه سمِّه أنت إذا شئت حياتي (18) آه ! واقدساه من ظلم قريبي وهو يكويني ، ومن كيد البعيدْ لا تلوميني على غمي وحزني لا تلوميني على بؤسي ووهني لا تظني غيْبتي من سوء ظنِّي أو قعودي عن لظى الحرب لجُبْني، أو لسِنِّي لا تلوميني فإني زرعوا قيدين في رجليَّ: قيد من حديدْ مدمنُ العضِّ ، وقيد من حدودْ (19) كلما جئت مطارا أو قطارا للعبورْ قدَّم القوم اعتذاراً: أنت ممنوع المرور!! هذه أوراق إثباتي بأني عربي مولدي، أمي، أبي، عمي، أخي، جد أبي سحنتي، لوني، لساني، نسبي عشت في هذي البراري منذ عاش الدينصورْ وأكلْتُ الحنظل المرَّ ومنقوع القشورْ قذفوا الأوراق في وجهي ولفّوا طلبي وجهارا أقسموا لي : أن سرّ المنع أني عربي هذه التهمة مهما بلغت نصف الحقيقة نصفها الآخر يكمن في تلك "الوثيقة" كتب الكاتب فيها أنني من أهل "غزَّة" قرروا أن يشطبوها، كرهوها إنها تشبه في الأحرف "عِزَّة" (20) حرموني من صغاري ، من عيوني ، ويديَّا حرَّموا الحُبَّ عليَّ جرَّبوا كل سياط القهر فيَّ صادروا الحرف الذي أقوى على النطق به قلعوا الأضراس من فكِّي، وقصُّوا شفتيَّ حطَّموا كل عظامي وبعنْف مارَسوا الإرهاب في ذاك الحطامِ وتلا القاضي على الناس اتِّهامي: إنني شخص أصوليٌّ أجيد العربية ولدى نفسي بقايا من حميَّة أنني "مُعْدٍ" لكوني فيَّ "فيروس" القضيَّةْ (21) ثم ماذا ؟ ذات يوم أبصروا في شعر وجهي بعض آيات الصلاحْ هذه الشعرات عنوان الرجولةْ فتنادى علماء النفس والخبرة من كل البطاحْ درسوني وطنيا درسوني عربيا درسوني عالميا فإذا التقرير قد أوصى بنتف الشعر بحثا عن سلاح (22) ثم ماذا ؟ ذات يوم هدموا جدران بيتي ورموني في العراء تحت نهش البرد والظلمة في فصل الشتاء ليس شيء بين جلدي وصقيع الأرض أو نَدْف السماء رجفت أعضاء جسمي واستقر الموت في لحمي وعظمي فتنادوا لاكتشافي رصدوا كل خفايا حركاتي باهتمام فحصوا نبضات قلبي ودمائي بانتظامْ درسوني وطنيا درسوني عربيا درسوني عالميا وأداروا آلة التنقيب عن أسرار همي فأتى التقرير مختوماً بتوقيعي وختمي: هو شخص دمويٌّ حركيٌّ قلبه يخطر في أعماقه "قلب النِّظام" (23) ثم ماذا ؟ ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائناتِ كل إنسان هنا، أو حيوان، أو نباتِ كل مخلوق له كل الحقوق هكذا النصّ صريحاً جاء في كل اللغاتِ قلت للعالم : شكراً أعطني بعض حقوقي حق أرضي، وقراري، وحياتي فتداعى علماء الأرض والأحياء من كل الجهات درسوني عالميا فأتى التقرير لا مانع من إعطائه حق المماتِ (24) قال قوم لا تنادوا للفداء يغضب الساسة من هذا النداء يخجل الساسة من هذا النداء لغة الحرب تولَّت في الأساطير القديمة لهجات الحرب بادت كالسلالات الكريمة نحن في عصر سلام عربيٍّ قد نزعناه بوعي من تلافيف الهزيمة وعلى ذلك فالحرب أو التفكير في الحرب جريمة (25) كلما جُدِّد للذل احتفالٌ، ودُعينا لنقيمه رقصتْ أضراسنا شوقاً إلى تلك الوليمة هل نشأنا كسيوف العصر لا تعرف للعزّة قيمة (26) في بلادي آلة الحرب معاقة كل صاروخٍ ورشاشٍ بها شدّوا وَثاقه نحن لا نعشق ضرب الغاصب المحتل بل نهوى عناقهْ!! (27) آلة الحرب التي نملكها جاءت هدية قيل لا تعمل إلا عند حرب عالمية كتبوا تاريخ الاستعمال فيها بحروف أجنبية لا علينا نحن أهل اللغة الفصحى فلا نقرأ إلا العربية (28) كلما احتُلَّ من الأمَّة ثغر كلما مُزِّق قطر كلما أوغلت النكبة قلنا: ما علينا أخبروني أين ألقي غضبةً لله في العالم أينا؟ (29) كيف أمسيتِ بلادي ؟ كيف أصبحتِ بلادي؟ كيف أمسى البدر في جوّك مغلول الأيادي لا تلومي صارخاً يصرخ في كل النوادي كيف يخفي نازف الدمع عيونه لا يلام الواله المكروب إن أبدى أنينه (30) قصة القدس التي تُروى حزينة قصة القدس دماء وجراح وكرامات طعينهْ ليست القدس شعاراً عربياً كي نخونه لا ولا القدس يتامى، وطحينا ومعونه إنها القدس وحسبي أنها أخت المدينةْ (31) بسط البغي لها كفّاً من الغدر لعينه كفُّ جزار رهيب جعل الإرهاب دينه قبل أن يبسط للسِّلم يديه وقرونه مد للأغوار رجليه وللنفط عيونه (32) واقروؤا القرآن يا قومي لما لا تقرؤونه ؟ كم نبيٍّ وتقيٍّ دون حق يقتلونهْ كم عهودٍ خفروها واتفاقٍ يهدرونهْ لو هدمتم لهم الأقصى ودمّرتم حصونهْ وبنيتم لهم الهيكل أو ما يطلبونهْ ثم أهديتم فلسطين لهم دون مؤونةْ طالبوكم عبر أمريكا وأوروبا بإبداء المرونة هذه القصة.. لا سلم ولا ما يحزنونهْ (33) قصة القدس انتقام، صفقات ، ومجازرْ قصة القدس خيانات جيوشٍ وعروشٍ وكبائرْ واسكبوا الشمع على الفور بفيها يمنع التصريح و التلميح فيها ما خسرنا نحن قوم لا نبالي بالخسائرْ لم يزل في خطنا الأول للزحف إليها ألف رقَّاص وفاجر (34) قصة القدس طويلة مسرحيات، وأفلام، وأقلام قتيلة وكتاب من نزوح كتب الظلمُ فصولَه وذروني أجمل القصة في هذا المقامْ قام قصّاص ووعّاظ وتجَّار كلامْ بشرونا بسلام، ونظام عالميّ لا يضام هكذا يزعم أقطاب النظام (35) يا لقومي منحة السلم عصا طبخة السلم حصى هل سنطهو من حصى السلم الطعام؟ يا بني قومي اسمعوها صرخة مني تدوي في الأنام عن قريب عن قريب تلد الأجواء إعصار السلام وعلينا وعليكم .. وعلى الدنيا السلام
يتبع باقي الأشعار </blockquote>
| |
|
| |
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 8:31 pm | |
| الشاعرة / أريج إبراهيم ماضي قصيدة - لن أنتفض
لن أنتفض لن أستشر لن أعتبر لن أعتذر عن هذه الكلمات تنطق بالخجل بالذل يقطر حرفها والقهر ينتعل الوجوه على بلاط المؤتمر وأنا هنا أتملق الكلمات في صخب النغم كم مرة قدمت للقدس اعتذار؟ كم مرة سجّلت للقدس افتخار؟ كم مرة سجّلت للأعراب منقصة وعار؟ كم مرة هزأت قصيدي بالسلام ومن رعاه؟ هل غير التسجيل واقع مرنا؟! فإلام يا وطني الكلام؟! لا تنظري قدساه صحوة عالم أو قائد أو حارس أو حاكم لا تنظري قدساه عودة خالد أو طارق أو معتصم. هزّي إليك بجذع ماضٍ قدسنا حتى يساقط ذكريات الانعتاق من الأعاجم حتى يساقط ذكريات الانتصار على المظالم حتى يساقط ذكريات الانكباب على العظائم حتى يساقط ذكريات المرهفات من الصوارم ولتبشري قدساه إن النصر قادم مع شيبة الغربان في زمن العجائب والمكارم إن تسألي يا قدس عن حكم الذين تنكبوا درب السيادة عن حالهم مع زمرة الأعداء في ساح السياسة يرمونهم حقداً بأفوق ناصل يا قدسنا وأذل من وتد بقاع يغرسون كذليل شأن يستعيذ بقرملة أما أنا لا تعذليني قدسنا لن أقبض الكف المخضب فوق ذرات المياه يا أيها الرامي بثالثة الأثافي لا ترمني بالله أقحاف الرؤوس الآن أعلن توبتي عن إثم بلورة القصيد فالذل مبدأه المقال ولا مجال إلى القريض والصمت يا قدساه أبلغ في الخطاب والصدق ينبئني لا كثرة التهديد سأعود ألعب بالقصيد وبالخطاب في حينما أكفيك يا قدساه فعلاً لا مقال يا أيها الشعراء قد حان اللقاء فلتسمعوا للقدس تسجيل النداء لا فضّ فوكم أيها الشعراء أجزلتموا بالشعر بلورة العناء فلتجمعوا أشعاركم وتكفنوا بقصائد أسكنتموها كل أطياف البيان أثخنتموا جرحي قصائد ذلكم
الشاعر/ د. سليمان العيسى- صنعاء – قصيدة / بطاقة إلى الأقصى
سلامٌ على الأقصى.. يخضبه دم وطفلٌ قتيلٌ.. في الدمار يبرعم سلامٌ على الأقصى.. ونحن حجارة تصبّ عليها النار رعباً جهنم سلامٌ على الأقصى.. وتخبو انتفاضة لتشعل ألفا.. هذه الأرض أكرم سلامٌ على الأقصى وليس بحاجةٍ إلى شاعر.. حين الدّما تتكلّم سلامٌ على الأقصى.. وكلّ رصاصةٍ ستوقظ جيلاً.. بالشهادة يحلم سلامٌ على الأقصى.. طويلٌ لقاؤنا إلى أنْ يرى نورَ الحقيقة مجرم
الشاعر د. نافذ الجعب - قصيدة / يا قدس لا تبك عليهم
يا زهرة في حضن قلب مسهد بثي أريجك في ضلوع المجهد أنا ما بكيت على الحياة وإنما أبكي إليك العرب عذرا فاشهدي عصب الطوائف لا تلام على الخنا مثل البغاث أمام نسر أعند عشرون جيشاً في صحارى لا ترى عند الكريهة في ديار المسجد أما إذا جهر الكريم بصوته تتقاطر الأجناد عند الموعد هل زال عن أرض العروبة غاصب أم عاد في ثوب كريه أسود ؟ يا قدس لا تبك عليهم واصبري ففيالق الإسلام باتت ترعد من منهل الأنوار غذت جندها ولوجه رب واحد فلتسجد سمر السواعد والجباه وضيئة شتان بين منافق ومسدد عزموا العزوم الراسخات بأنهم إما حياة العز أو في الملحد هذا كتاب الله يعطي وصفهم فهم عباد أهل بأس شدد لا يرهبون الموت عاجل أمرهم فهم وهذا الموت كالمتعاقد واليوم أشتات البغاة تجمعوا من كل صوب واتجاه حاقد عصب اليهود المارقين كأنهم أبناء شعب ثائر متوحد من كل أخلاط البلاد تدافعوا لتعاد أمجاد السراب البائد لم ييأسوا رغم التشرد والأذى أن يرجعوا وسط الأتون الواقد حتى يقيموا دولة الشعب الذي لا يرتضي غير المكان القائد والعرب أصفار بدون عقيدة كالليث مكسور النياب شدائد لم يرتفع علم الصهاينة الألى إلا بأيدي الخائنين القود يا أمة تبغي الخلاص وترتجي كسر القيود وفجر عهد ماجد فلتغسلي ثوب الضلالة بالهدى ولترفعي صوت الشجاعة من غد فالشعب دوما ً إن أراد تحررا ً كالسيل كان عرمرما ً في واهد والله من فوق الأنام نصيره وجنوده الأفذاذ خير مجاهد
قصيدة / للقدس معراج الفرح
ارفعوا نور أذان يبدأ المعراج والقدس عروس الدهر والإكرام سبحان الذي.. أسرى ارفعوا صوت الفداء (بارك الرحمن عينيك وثوب العرس والحناء والدبكة والحزن بعيني "أم سعد" والبكاء بارك القد وشهد الروح والأرض تعالى... في حواريك الدعاء كجناحي صبحك المنعم حسناً وبقاء ارحمي صوتي فما يبلغ هذا المشهد العلوي في الشعر غناء ( يا حواري القدس... يا أبوابها أين صلاح الدين والمنبر أين العيد.. يكفيك شقاء افتحي الدرب فأهلوك النشامى كبر الشيطان والمعبد قد صار ركاما نبتة الطاغوت ليل.. وجدار عنصري وأساطير الخنا صارت إماما (فهمي الشوق على المحراب واستسقيت فازدان هطولا كلما دندن ناي علقت قنديلها القدس وأهدتني السبيلا ) ارحميني إن رحماً شقق الأرض انتماء وسما حتى تجاوزت على معراجه أفق السماء فارفعي نور أذان ينسكب شمساً ويخضر نخيلا مطر كالحب في عينيك يشتاق الرسولا وبراق يصعد الصخرة يعلو أم شعاع الوحي في قرآن أحمد يغمر الكون بما فاض من الرحمة والحب، يجاري المستحيلا فاغسليني بالندى والمسك يا قدس على أبوابك الشرق تمدد وعذارى الشمس تأتيك بروح القدس تحمي الناصري الـ قام من جرحك يشهد اشربي من كفه الطهر الأصيلا وحذار الموت ما كان يهوذا شاهد الصلب قتيلا إنما مر على الجثمان ذئب ... وانتهى القداس والمشهد مازال على النطع وصايا أخرجونا.. نهشت أعيننا الظلمة والغربان واستقوت على الحب المنايا هدنا الحاجز والجندي والذبح استقال القمح والورد من الشعر استقال الأنبياء قتل النص.. ومات القول والقدس على بوابة المسجد تستجدي الصلاة يبس الماء... ضروع الخير ماتت.. عانقينا... تلتق الأجساد إنجيلاً وقرآناً وحيا أي سيف خلبي في يد الفاتح يبكي المسجدا أي نار تشعل القلب فيغدوا أسودا نحن موتى... نحن موتى... كيف للميت أن يعبد رباً؟ وعلى الأرض ذليلاً أن يرى أو يسجدا؟ للقدس أفراح الصغار لصلاتي وانتظاري أدنوا. دقوا نواقيس النهار ربما يأتي مع المعراج ساري تقفز الفرحة من دار لدار أيقظوا كل شهيد زينوا الأقصى بنبضات القلوب عائدون الأرض قالت بافتخار عائدون الناس رايات انتصار من زمان.. وأنا أنتظر الفاروق مزداناً بغار زينوا الأقصى فقد طال على الجرح انتظاري !... لا تغادر لا تغادر إنها القدس... الخيال وردة الرحمن يعلوها الجمال وصباح العيد والفرحة عيد و وصال فاملأ الساحة بالبسمة كي يمسح دمعي صوتها الحلو الدلال أعطني دفترك الأول ألعن ذكريات السجن والجلاد تعل الأمنيات البيض والماء بخور لم يزل فيه كلام الله نوراً وعلى الشط فراخ الحلم نور صعد العيد شغاف المرتجى والقدس أفراح وفي دمعة أيقونتها ماض... تجلى وسطور كيف يأتون من الليل وما أضغاث أحلام على أعينهم... لكن قبور! هم ذئاب الموت أبناء السعير نحن لا نزعم أن الأرض غطتنا بماء الحب كي نبقى بماء الحب نحيا نحن لم نشرب حنان القدس لم نصبح على أحجارها رسماً و وشيا منذ أن كنا رضعنا حبها ينمو على أجسادنا شيا فشيا وتعانقنا فصارت أضلعاً فيها وصارت مقلتيا وبكت في نبع جيحون الحياة إننا الأغيار قتلى .. جثث بعثرها الطاعون والجندي في البار سيتلو آخر المزمور كي يقتل أكثر أي مشهد! أي مشهد! مذبح.. مجزرة تطوي الضحايا عود آس.. وضريح يتجدد أنبيذ أم دمي في الكأس أفرغت رصاص الحقد لم تسكر... طويلاً من دمائي لست تسكر وستتلو كامل المزمور كي تقتل أكثر ارفعوا نور أذان ارفعوه مثلما الرايات إنّ الحشر قادم فحوالي قبة الأقصى حمام الروح بالعشق يقاوم والأناشيد على قامة أسرانا ملاحم أيها الماضون... لن يسقط باب أو جدار إنّ وادي الحب والسلم هنا ينزف غار يا فتاي النازف الآن.. كفى عشقا فعيناك نهار يا فتى أشعل على جدرانها الورد وأيقظ شهداء الفجر إن الفجر غار واعتصم بالحجر الأبيض يفتح جلناراً في دم الأرض تشبث بالهوى العذري يؤوي القلب مسراك وتضحك حين تأتيها الديار
| |
|
| |
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 8:35 pm | |
| قصيدة دموووووووع القدس
دمــــــــــــــــــــوع ا لقـــــــــــــــــــــــــــــــدس للقــــــــــــدس شــــــفاه وعــــــــيون ودمـــــــــوع للقــــــــــــدس ســــــــــلام وصــــــــــلاة وخشــــــوع للقـــــــدس صـــــــــيام وقيـــــــــــــــــام وشـــــــــــــــــموع للقــــــــــــــــــــدس حنان وجنان وينبـــــــــــــــــــوع للقــــــــــدس عيـــــون محــــمد ويســـــــــــــــــــوع للقـــــــــدس فؤاد وقــــــــلوب وضــــــــــلوع للقــــــــــدس ســهول وجـبال وربوع للقــــــــــــــــــــــــــــــــــــدس كنائس ومآذن ومســـــــــــــــــــــاجد للقـــــــــــــــــــــدس اله ونبي ومعــــــــــــــــــــــــــــــــــابد للقــــــــــــــــدس شـــــهيد وجريح ومجـــــــــــــــــــاهد للقـــــــــــــــــدس أســـير وبعيد ومكـــــــــــــابد للقــــــــــــــــــــــــــــــــــدس عناق وفراق وحـــــــــــــــــــــــــــنين للقــــــــــــــــدس بكاء ودمــــــــوع وأنــــــــــــــــــــــــــــــــــين للقــــــــــــــــدس صليـب وهلال مؤمنـــــــــــــــــــــــــــــين للقـــــــدس جدار وحصار وســــــــــــــــــــــــــــجين للقـــــدس كبار وصغار وجـــــــــــــــــــنين للقــــــدس شفاه وعيون ودموع للقدس سلام ولعشاق القدس ألف سلام
القصيدة :القدس
تخيلوا لو يفزع الجار للجار في مجتمع غاضب وحاقد ومشحون وتخيلوا لو تلتفت كل الأنظار للمشهد اللي وقفت دونه عيون وتخيلوا لما رحل الحرب تندار مابين حكام العروبة وصهيون إلى متى نستقبل ذنوب بأعذار والى متى نستنزف جروح بطعون نتبع خطأ تيار ونصد تيار نبعد وعدوان المسلمين يدنون لو كان بقلوب العرب صبر وإصرار ما كان سووا فيكم اللي يسوون بهما لكم بدلتم الثار بالعار بعتم تراب القدس وانتم تشوفون حنا كذا بمعارض الرأي شطار لين أستوى بالمجد عالي ومطمون من كثر ما كنا نجامل ونحتار صرنا نخاف نعارض اللي يقولون لقدس تصرخ والسما تحصد أعمار والدم ينزف والأرامل يموتون وأرواح تسلب سلب وأعصاب تنهار وأطفال تعدم والبشر ما يحسون خمسين عام نحارب الشرك بأحجار وبسكوتنا نبني عمارات وحصون ننسى وكن اللي حصل شي ما صار نسكت وكن ما بيننا شخص مغبون لين أشربوا من دم الإسلام كفار وبعروقنا صاروا يروحون ويجون استضعفوا لين اضعفوا كل الأقطار ساقوا غضبهم والاوادم يصلون يستدرجون العزل للسمح الأبرار يستمتعون بقتل الأطفال بالهون ماكنه الاشعب مخلوق غدار في قلب لا ساكن ولاهو بمسكون بالذل ما تلقى على صيته غبار كبارهم واطين وصغارهم دون لا بارك الله فيهم صغار وكبار ولا جمع الله شملهم وين يسعون وما تنطفي شمس الحقيقة ولو جار فينا زمان الذل والضعف والهون ودام الفشل والضعف ثلثين الأضرار لابد ما نضحك ولا بد يبكون وأن كانت قلوب العرب تنذر إنذار ليش انتجاهلهم واهم يستبدون الناس قالت حارب النار بالنار ومالله خلق للآدمي عمر مضمون وان كانت الفزعه من أحرار لأحرار حنا البروق اللي غدت سحب ومزون وحنا السكون اللي سبق عصف وإعصار وحنا سباع الكون يا لعنة الكون وحنا عرب والعرب ما تترك الثار بأفعالنا ماهي بقولة يقولون نزعل ولكن بالزعل دمنا حار نفزع اليا شفنا العذارى يصيحون عقالنا معهم من العلم مقدار ومجنوننا ينطح ثمانين مجنون يا شعب يا ثاير ويا شعب مغوار هون من أسباب المعاناة وتهون أصرخ على كل البشر وأجهر أجهاز وخل اليهود إن ما دروا عنك يدرون وأجمع شتات الوقت تذكار تذكار وأذكر مواقف كل طاعن ومطعون حارب بدين الخالق النافع الضار واستذكر الرحمن وإبليس ملعون واطرد من أرض الله عدوين الأذكار وان جوك ولا جعلهم ما يردون ورح قلهم حنا على كل مشوار وذوقوا مرارة نصف ما تستحقون وإذا رضيتم قولوا الوقت دوار وإذا زعلتم سووا اللي تسون
الشاعر /زهير أبو قطام (أبو فراس القطامي) قصيدة - قِبلة الروح
يــا قـــدسُ يا درة تــزهــو بــأعــيــنـــــنــا يا قِبلة َالـروح يـا مسـرَى النبـيـيـنــا الله أكـــــــبـــر دوّت فــي مــآذنــــــــــهـــا في كلّ ركن صدى التكبير يحيـينـــا نـار النـوى أضـرمـت في القلـب جذوتـهـا والسهد قد أيقـظ الأشـواق تبريــنــا مـادت بــنـا الأرض في لـيــلٍ بـلا فـلــــق آهٍ فلسطين كم شطـت مراسـيـنـــا الدهـر سـيـف بــه الأيـــام مـــن شـــــرر إذ كلما قدحـت تصـلي المحبـيـــنـــا طــيــف التـذكــر والنـجـــوى تســامـــرنـا نعرى.. نجوع ولا ننسى فلسطيـــنـا يُؤسى عـلى حُــب هـنـد وهي قاتــــلة ونحـن في عشقـنا للأرض تبقيــنـــا طـــال التـغـــرّب والأقــصى بـمـحـــنــتــه لا البعد يطوى ولا الأيـام تنسـيــنــــا هذا التـشـتـت في شـــامٍ وفي يـمــــن فــيـه التجــهّم سـيـف غـائــر فيــنـــا نزف الجريح سـهـام الغــدر تـسـفـــحــه تغـلـو دمــاء سـفـكـنـاهــا بأيـديـنــــا صــوت الـمخـيـم قــد بحّـت حـنـاجـــــره صمـت الأسيـر بلا قيد سيسبـيــنـــا يا مـعقـل الصيـد والأبـطـال ما بـرحـــــت في ساحـها أسُـد تحمي أهالـيــنـــا مَـن أيـقـظ الحــلـمَ الزاهي بنـرجــــسة في أيكها.. آهِ من أبـكى الرياحيـنــا؟ قــاوم أخي بـطـشـها دبــابـة زحــــفــت صـوب المخــيـم لا تنـظــر فتـاويــنــــا فجّر حزامـك في وجــه الـعــــدا زيـــمــــاً تشوي وجوهاً لهم شاهت جثامينـا واقــدَح بـزنــدك ومــض الـنــــار لاهـبــــة واسـقِ البغـاث بها مُهْلاً وغِـسلينـــا وانـصـب لـنا بيــرقاً في كـــلّ ســاريـــــة للـحـــق تـهــواه أرواح المـحـبـيــــنـــا وارفع بسيفـك صـوت الحــق مشتمـــلاً ثوب الردى زينــة تــزهـو وتـكـفـيــنـــا كـنّا وغـطــش الدجى إذ ذاك منســدلاً فاستخـفـت العيـر إلا مــن مواضيــنـا تـدلــت الأنـجــم الجــوزاء وانـتـظــمــــت في موكــب النصـر أبراجـــاً تحيّـيــنـــا وأرخــت المُـــزن مـــن أطـرافـها ظُـلــــلاً وأسـبـلـت مطــراً يحـيي أمــانــيــنــــا طيـر الأبابـيـــل في أعقـــابــهـا حـجـــــر تـدمي الغرابيـب سجيـلاً فتـشفـيــنـا عـهــدي بها لا تــذر في الأرض من أثـــر للظـالمـــيـن، ولا تبــقي شياطـيــنــا خيل السرى أسرجت، في صولها خطل تمـحـو بسنبـكــهـا ما كـــان يثـنـيـنــا بشــراك يـا قــدس هــذا برقـنا وغـــــــداً كالرعد نـأتي عـلى ضُـمـــرٍ فلاقيـنــــا الشاعرشعر/ صالح محمد جرار قصيدة - إيه يا أقصى إيهِ يا أَقْصَى فما أقْسَى البليّـهْ فَـنُــيـوبُ الغَـــدرِ ما أَبْـقَـــتْ بـقـــيّـه عَجَزَ الوحشُ عَنِ البَطْشِ الذي مارَسَتْهُ طُغْــمـةُ الخَـــصْـمِ الدّنَـــيّـه طُغْمةُ الكـفْـرِ التي مـا عَـرَفــتْ غيـرَ أحـقــادٍ عـــلى خـيْـــرِ البـــريّـة أرْجَعَـتْ عَهْـدَ "هُلاكـو" لابـســاً كـلَّ زَيْــفٍ مِـــنْ خِـــداعِ الـمـدنـــيّــه زرعـوهـا في فلسطـيـنَ وهــل يَـزْرعُ الـمـجـــرمُ إلاّ الـهَـمـــجـــيّـــةْ؟ هُم أقـامُـوها عـلى أشـلائِـنـــا فـتـمـزَّقْـنـا، ومِـــنْ غَـيْـــرِ هَــــويّــــهْ سرطـانٌ هيَ في مَقْـدِسِــنـــا يَبْـعَثُ الهـولَ وأطـيَـــافَ الـمـنـــيّـــه آخِـــذٌ في الـمــدِّ لا يـوقِـــفُـــــهُ أيُّ طِـــبٍّ في الـقُـصـــورِ العَرَبــــيّــه فَقُصُـورُ العُـرْبِ غشّاهـا الخَنَـــا فـتــبـــاهــتْ بـهَـــوَان الـتَّـبـعـــــيّــه مَـلأتْ أيـامَــهـا –يــا وَيْــلَـهــــا- بـفـجـــورٍ وفُـســوقِ الجَـــاهـلــــيّـه ***** إنّ هــذا الـــدّاءَ لا يَحْــسْـــمُــهُ غـيـرُ طـبٍ يَـصْـنَـعُ الـنّـفْـــسَ الأبيّ إنّـــه القُـــــرآنُ يَـبْـــنـي أُمَّـــــةً تَسْـحَـقُ الباطـلَ والنّـفسَ الغــــويّ إِنّـهُ القُـــــرآنُ يُـعْــــلـي رَايَـــــةً لِبَني الإِسْلامِ في القدسِ الشّجي فَـأَجـيـــبـوا داعـيَ اللهِ لِــــكَـيْ تَصْنَعوا النَّـصْـــرَ وأَمْـجـــاداً علــــيّــه اسألوا التـاريخ عَـنْ عِـزٍّ مَـضَى فَعَــلامَ اليـــومَ تَـرْضَـــوْنَ الــدَنِـيَّـــه فاخلـعوا يا قـوم، أثـوابَ الخَــنَـا والـبــســـوا للعِـــزِّ أَثْـــوابـاً نَـقــــيّـه لا تَـكـــونـوا مِـنْ هَــــوانٍ وتــداً لا تـكـونــوا لبـنـي الكـفــرِ مَـطـــيّـه ***** أيُّـهَـا السَـــاسـةُ مِــنْ أُمَّـتِـنَــا طُغْمَـةُ الكُـفْــرِ، ذئــــابٌ بَشَــــريّــه أَنْشَبُوا المِخْلَبَ في أَحْشائِنـا ثــم هــاجـــوا بِـــرُؤوسٍ بَـرْبـــــريَّــه خَلَـتِ السَّاحـةُ مِنْ مُعْـتَــصـمٍ يَدْفـعُ المكـروهَ عَـنْ طُـهْـر الزّكـيّـــه غيـرَ فِتْـيــانٍ تَنـــادَوْا للفِــــــدا وبــأيــديـــــهـم كـتــــابٌ وَوَصــــيّــه لَيْـسَ في الجُـعْـبَـةِ إلاّ حـجــرٌ تقـذفُ الخــصـمَ بِــهِ كَـــفٌّ أَبِــيّــــه فاسألوا غَـزَّةَ عن جيـلِ الفِــدا في فـلسـطـيـنَ وأرضٍ مَقْدِسِـيَّــه اسـألـوا كُــلَّ بـلادي عـنــهــمُ فـهــمُ الرايــةُ في جيــلِ القـضـيّــه بَذَلـوا الرُّوحَ ليحــيـا شَعْــبُـــنـا فـي ظِــلالِ العِـزِّ والأرضِ السّـخيَّ ***** أيـــهـا الســاسـةُ مِنْ أُمّـتِـنَــا هَلْ سَمِعْتُم صَرْخَةَ الأَقْصَى العَلِيَّه إِيهِ يَا أَقْصَى، فَهَلْ أَسْمَعْتَهُـمْ شَهْقَةَ الطـفـلِ عَلى صَـدْرِ الوَفِـيّـه إِيهِ يَا أَقْصَى فَهَــلْ حَدّثْـتَـــهُمْ عَــنْ ضَـحـايــانــا وَأَجْــيــالٍ فَـتْـيّـــه إِيـهِ يَـا أَقْصَى، فَهَـلْ خَبّرْتَــهُمْ كَيْـفَ قــادَ العِلـجُ للسِّـجْـنِ صَبـيّـه إِيـهِ يَـا أَقْصَى، فَهَـلْ أَنْبَأْتَـــهُمْ كَـيْـفَ ذَاقَ الأَهْـلُ أَلْـوَانَ المَـنِـيّــــه كَمْ أُلوفٍ جُرِّعُوا كَـأْسَ الــرَّدَى بِـيَـدِ الأَوْغَـادِ، أَشْـــرارِ الـبَـــريّـــــــه وَبُـيـوتٍ أُخْـمِـدَتْ أَنـفـاسُـــهَـا بِـيَـدِ الإِجْـــرامِ، يَــا هَـــولَ البَـلِـيّــه يَا لَهَـا مَـجْــزرةً قَـدْ صَــعَـقَــتْ كُــــلَّ راءٍ بِـعُـــيــــــونِ الآدَمِــــيّـــــه أَيُّ صَخْــرٍ صنـع القلــبَ الذي رَضِيَ التّمْـزيـقَ للنَّـفْـسِ الزّكـيّــــه أَيُّهَا المجـرمُ لَـنْ تَـنْـجُـوَ مِــنَ قَــبْـضَـةِ اللهِ وَأبـنــــاءِ الــقَــضـيّــــــه لك يوم فيه تجني عـلـقــمــاً ونــجــازيـــك عـــلى قَــــدْر الــــرّزيّ ***** كلُّ هَذا الفَتْكِ بِالأَهـلِ جَــرى وَأُسودُ العُـرْبِ في الرّجْـسِ هَنِـيّــه شَـرِبـوا نَخْـبَ ضَحــايَا أُمَّــتي وَتـهَــاوَوْا عِنْـدَ أَقْـــدامِ الـحَــظِـــيّـــهْ أَيّــهَـا الـخُــوَّانُ، يَـا وَيْـلَــــكُـمُ بِـعـتُمُ الأَقْـــــصَـى بِأَثْــــمَــــانٍ زَريّ وَتَركتُمْ شَعبـهُ يَلـقَى الــرَّدَى بِـسِــــلاحٍ صَـنَـعَــتْـهُ الـمَـــــــدَنِـــيّ أَلِهَـذا كُـنْــتُمُ سَـاسَـتَـــــنـا؟! يَـا عـبـيـدَ الرِّجْـسِ يَا شَـرَّ الـبَــــرِيّ أَرَضِـيْـــتُـم بِـمَــــتَـاعٍ زَائِــــــلٍ بَـــدَلَ الـفَــــــوْزِ بِــــــدَارٍ أُخْـــــــرَوِيّ فَـغَـداً تَلْـقَـــوْنَ ربّــاً عــــــادلاً فَيـجـازيـكُمْ عَــلى ظُـلْــمِ الرّعِــيّــهْ رَحِـــمَ اللهُ ضَـحَـــايـا أُمّــــتي فَـهُـــــمُ الآنَ بِـــأَكْنــــافٍ رَضِـــيّـــــه وَأَنـالَ الأَهـلَ أَسـبــابَ العُـــلا وَأَذَلَّ الـخَـصْـــمَ بِـالأَيْــدي الـقَـوِيّـــهْ
الشاعر/ محمد أمين أبو بكر قصيدة - أمانة في أعناق المسلمين
دمــاءُ جـراحِـنـا في كـــلِّ نـــــادي على الغبراء تعصفُ في فؤادي تطـوفُ عـلى بطـاحِ الحـزنِ نـهـــراً تضــجّ لـه الحـواضــرُ والبـــوادي فـكــم في غـــابـةِ الآلامِ ثـكــــلى تـولـول بـيـن أطــلال العـبــــــادِ براق المصطفى في القدسِ نادى من الأعماق حيَّ على الجهادِ ومـسـرى سـيِّـد الثقلـيـن فيـهــــا تـصـارعـه أعـاصـيــرُ الـعــــوادي بكـت حطـيـنُ لـعـلـع في ربـاهــــا نــداءٌ يـصـطـلي نــار الأعـــادي وفـتّـشـت البــلادَ لـعـــلَّ فـيـــهــــا همامـاً جـاز ســـور الانـقـيــــاد وعـادت والأســى في مُقْـلتَيْـهـــا تصـوغ حـروفـه ســود الأيـــادي أبعـد ملاحـم ابـن الـعـاص تـبــني فلولُ قريـظـة فيـهـا النــــوادي؟ أبعد وثـــيـقــة الفــــاروق تغــــــدو مــراتــع كــلِّ شــذَّاذِ البـــــلاد؟ ونـزعـم أنــنـا نـمــضي أســـــــوداً إلى الهيجــاء في يـوم التنـادي وفـيـــنـا الصـارمُ البـــتَّــارُ دومــــــاً يقود البـلـق شامـخـة الهـوادي ولـكــن الأبـــاة الــيـــوم عــــــميٌ عن الأقـصى المغــطَّى بالسوادِ وصمُّ عن رصـــاص المــوت فـيـــه يـزمـجـر بـالســواري والغــــوادي فلـولا المـوتُ لـم يـعـــرفْ بـنــــوه هــدوءَ الــنــوم أو طـعــم الرّقـــادِ فكم ألـفــوا مـعـــاقـــرة المـنـايـــا وكم ناموا عـلى شـوك القـتـــادِ ونـحــن اليــوم نـرمـقـه بـعــيــــنٍ خـلايــاهـا مــن الـصــم الصـــلادِ تـرى في كـــلّ شـبــرٍ مـن ثــــراه مـــزارع لـلــنـــــوازل والــنــــــــآدِ تـرى أشـــلاء أمـتــنـــا حـطـامــــاً يباع هنـاك في سـوق الكســادِ يضـجَّ الكــون بالـمـأســـاة ذرعـــاً وتـسـهــل بـيـن أشـبــاه العبــادِ فـراعـنـة الـعـــوالــم لــن يبـــالــوا إذا الحاخام أمعـن في التمــادي ومجلس "رعبهم" يحنو عـلـيـنـــا مـــع الـبـلـــوى بداهـــيــــــة دآدِ وشامـيــر تبــجَّــح في حِـمــانــــا وطــالـبـــنـا بإلـغـــاء الـجــهـــــاد فهل ثارت سيـوف الحــق فيـــنــا وهل صــهلـت بنا بلـقُ الجـيـادِ؟ وهل أدمى القلـوب عـلى ثـرانـــا أنـيـــن مـمـــزق ونـــداء صــــادِ؟ تــرى أبـنـــاء أمــتـــنـا لـهــيــبــــاً على العربيّ إنْ نـادى المنـادي إذا إخــوانُـهـم عـطـسوا بـلــيــــل أصابعـهـم تـنـام عــلى الزنــــادِ يسوقون الجحـافــل والمـنـــايـــا إلـيـهـم مـثـل أسـراب الجــــرادِ وإن حُمَّت على الأقـصى الـرزايـا ونادى القـوم فـوجئ بالحـيـــادِ دمـاء القــدس واحــزنــاه فـيـنــــا عـلى الـغـبــراء تـمـلأ كــــلّ وادِ فأيـن كـتـــائـبُ الفــاروق عنهــــا تـصـبِّـحـهـا بـعـمـــرو أو زيــــــادِ وأيـن النـخـــوةُ الشـمــاءُ فـيـنــــا وأيــن خـيــولُ بـكـــرٍ أو إيــــادِ؟!
| |
|
| |
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 8:54 pm | |
| الشاعر / أشرف حشيـش قصيدة - شوقي إلى القدس
شوقي إلى القدس لو في قلبنا رسمــا أبكى القريض وأبكى الحبر والقـلـمــا شوقي إلى القدس لو خطوه في كتــبٍ لـراح يـنــزف مـــن تـريــاقــه حـكـمــــا ولـو يـرافــق ولـهـانـــا إلــى طـــــلــــــــلٍ ما عـاد يشـكـو جريحٌ بـالهـوى كُلـمــا ولــو يــراه طـبـيــــبٌ قــال مـدعـــيـــــــــاً أن الـدواء لـمـثـلي بـعـــدمـا عـلــمــــا أكـبّـــد القـلـــب حــزنــــا لا أكـبـــدهــــــا والحـزن يـا قـوم في قلـبي غـدا هرمـا شوط الغرام سـئـمـنـا طـــول رحـلـتـــــه والـذل فـيـنـا طويــلٌ لـيـتــه سُـئـمـــــا ترابنا الخــصـب مـن حـبّــات أعيــنـــنــــا مـل الـدمــوع ومــل الجـــرح والألــمــا حتى النخيل الـذي يسـقـى بأعيـنــنـــا يشكـو إلى الله دهـراً فيــه قــد ظلمــا حـتى الـبـحـار الـتي أرســت قـواربــنـــا نـايـاً عـن الـدار مـا أبــدت لـنــا نـدمـــا أما الليـالي فسلـها عــن مجالـســـنـــا منذ افترقـنـا فـمـا نـجــمٌ بـهــا نـجـمـــا أين الهــلال الـذي أغــرى قـــصــائـدنــــا هل أنصـف الليل فينـا عندمـا هجـمــا؟ أين العهــود افـتـريـنـاهــا عــلـى أمــــمٍ أيحـنـث الحــر بالإيـمـــان إن قـسـمــا؟ وهيبة العـرب كـم في وجـهـها صفعـــت ولم يـزل خـدّهــا مـن صـفـعـهـــا ورمــا ولـم يـــزل مـــاضٍ بـهـــا إذا رجــعـــــــــا يـقـود للـقــدس مــن مـيــراثــه أمـمـــا أمــا قــرأت صــلاح الـديــن فـي زمـــــنٍ وآل أيــوب مـا أحـنــوا لـهــــم هــمـمـــا أمـا عـلـوت جــواداً فــي ربــى حـلــــبٍ حين امتطى خيل سيف الدولة القمما من أين يا قـدس هـارون الرشـيـد لـنـــا هل كان يخضع مـذ في قومـنا حَـكَـما؟ هـل كـان مـيـتـاً كـمـا أمــوات أمـتـنـــــا أو كان يبـكي على الأطـلال مـنهـزما؟ لـو أدرك القــدس أو بـغــداد كـــان لهـــا عـزا عـلاك يـدك حصـونـا كـلمـا عزمــــا يا واهب المـوت خـذني كـي أقـبـلـهــــا حتى أمـر عـلـى الأعـداء منتـقــمـــــا هبني حـيــاة.. أهـبـك الشــوق ثـانـيــة شهيد حبٍ على السور الذي هُدمــــا وحسب شوقـك أن تـبـقى لهـا شـرفـــاً وأن تـكـون بحــب القــدس مـتـهــمـــا لـو يُـزرع الشــوق في صـحــراء قاحــلـةٍ لعانـق الغيـث رمــل البيــد مبتســمـــا
الشاعر/ عثمان حسين عثمان قصيدة - لبيك يا أقصى
ألـمٌّ يـقطّــع مـهــجــتي وأنـيــــنٌ فالقدس دنّسَ طهرها الشارون لو هـانت الدنيـا عـلى أصحـابهــا أو قٌطعـت مِـزقاً فـليــس تـهــون يا قـدس أقــداس العـقـيـدة إنـنــا تـفـديـك مـنـا أنـفـس وعــيـــون تفديك يا مسـرى النبي دمـاؤنـــا ونـظـل نـحـرس طهــرهُ ونـصــونُ مـاذا أقـول وأمــتـي مـشــلـولـــةٌ ركـنـت لـمـا قــد حـاكـه قـــارونُ نيْرون هذا العصـر أنشــب ظـفــره في جسمـها أيخيفنا النـيــرون! ولنحن من لــبى النــداء مكـبـــراً قسماً لهـا، نحيـا، بهـا، ونـكــون فبثورة الأطفال نحــمي طـهـرهــا ودم الشـهـيــد لـصــونـها قانـونُ مضت الشهور وفي الشهـور مــلا حمٌ باراكُ ذاق وبالهـا، شـمعـون ماضون في دعم انتفاضة قدسنـا ماضون يا أقـصى وليس نـخــون عهد الوفـاء على الفـداء تصـونـــه حـيـفــا، ويافــا، تـذكــر اللـطـرون عكا تعـضّ عـلى الجـراح فتكتـوي بلهـيـب لوعتـهـا أسىً جـنّـيـــنُ ياسيـن نـقـرؤها كـتـابـاً مـنــــزلاً ولـجــبِْــه بـاراك أتـى اليـاسـيــنُ فـلـدكّ طـاغـوت الـعــدو رجـوتُـــه وبنعشه المـسـمـار والإسـفـيـنُ ذـد عن محـارمـنـا وحــرر أرضـنــا أنت الجـديـر بـهـا وأنــت قـمـيــنُ لو خانـت الدنيـا عهـود شعوبـهــا فـلأنـت حــافــظ عـهـدنـا وأمـيــنُ فحماس ما هـزّ العدو شبــاكـهـــا ولحـــزّ رقـبـتـه هـي الـسكـيـــنُ هو في الخضيـرة مكتوٍ بلهيـبـهــا مـوفــاز مــن ضـربـاتـهـا مجنــون حـنـقـــاً يـجــرر خـيـبـــةً ومــــرارة والـدمــع مــن وجـنـاتـه تـهـتــونُ خابـت مـسـاعـيـه وخـاب رجـــاؤه ولـشـارة مــن بأسـهـا لـرهـيــنُ وغدت تنـاوشه الوسـاوس مثلـمـا المعتوه لا يشــفى عـراه جنـونُ هو يـقـذف المـوت الـزؤام مدافـعــاً فيخضّ شوكته الفتى المأمــونُ بـحـجـارة باتــت تـنـغـصُ عــيـشـه وتــدكُ أســـوارٌ لــــه وحــصــــون ذا جـيـشـه الجـرّار يلـعــق جرحــه فـجــنـوبـنـا في زعـمـه ملعـــونُ سيظــل يجـتـر الهـزيـمـة لاحـقــــاً وتـعـــاورتـه وســـاوسٌ وظـنـــونُ أنا في الجنوب هُزمت شـر هزيمة إن جـاءت الأخـرى فأيــن أكـــونُ يا أمة الأقصى استفيقي وانهضي من فـوّضَ الرحـمـن فهـو يعـيــن بـتـواثــب الأشـبــال نـدرك ثـأرنـــا وجميـعـنا بجـهــادهـم مفـتـــونُ فـهــو السـبـيـل لعــزة مثـلـومــــة وسبـيـلـه يا صـاحـبي لمبــيـــنُ فـالـدرة المـعـطـاء حـطــم قيـدنـــا وسواعـد القسـام لـيـس تلـيــنُ ستظل للأقـصى نجـــدد عهـدنــــا فعـلى دمـاء المسلميـن يمـــونُ قسماً سنرجع للديـار مع الهــدى والوعــد عنـد الصادقيـن يحـيـــنُ قــســمـاً سنرفـع رايـة خـفـاقـــــة وبهـا ستعـلــو جبـهـة وجـبـيــــنُ أقسمتُ للأقصى سنسرج خيلنـا وتعـود تفـعـل فـعـلـهـا حـطـيــــنُ ومع الجهاد على الجهـاد عصابــةٌ راحـت تفنّـد زعـمـهـم، وتـديـــنُ هيـا نوحــد عزمـنــا ومـضــاءنــــــا فـاضـت مشـاعرنا وجاش حنيــنُ للقدس للأقصى فمسـرى أحـمـد لـنـا في هـواه مواجـع وشجـــونُ فعـلى ربــاه تـعـانـقـت أرواحـنـــــا وبليـلـه الداجي ضـحىً سنكــونُ
الشاعرة/ ريّان العود - قصيدة القدس الشريف
يــا عـروبـتـنـا انـتـخيـهـم دلّـي المـؤمـن دروبـــه وعـــد مــن ربــي تـحـقـق نـرتــدي لـلـعـز ثوبــه هـانـه الله مـن يـهيـن اسلامـنـا برمشـة هدوبـه نـادت القـدس الشـريفه نـادت وللقــدس حوبـــه مــا نـوطّـي ما نـدنّي قــامــة الأحـــرار صـوبــــه ليلنا اظلم صبحنا اشرق والنصـر حـق افزعوا بـه كيف عرضك وانت مسلم قوم صهيـون العبوا بـه قبّة الصخره الشريفه ومسجد الأقصى سروا به فــاتـت اعــوامٍ مــريـره ضـــاع الايـمـان بـدروبـه غيـرة الـمؤمــن هـظـيـمـه يـا مـغـاويـر العـروبـه عــار يبقى للنهـايـه بــاعــوا الــديـن وشـروا بــه ظرفـنـا اقـوى مــن ذرانـا بـيـن بـاردنـا وهـبــوبــه طـبّـعـوا بالحـق بـاطــل اشـربـوا صافـي عـذوبـه ضـعنـا والله دام نـحـكي والحـكي ما به خـصوبـه صـمتـنـا خـمسيــن عامٍ حـلـلّـوا بـه شـرّعوا بـه شـبّـت النار ابضميـري يا عــرب نـبغـي المثـوبه ساقهـن في درب واحـد قلـب واحـد واعـتنـوا به زانـهـم إيمـان خــافي صـافي ابـعـزمٍ سـروا بـه رفـرفــت رايــات حــربٍ يــا جـهــاد الله عـنـوا بـه ذاب مـنّا العـظـم وحـنـا بـيـن واقـعـنـا وعــيـوبـه دامـنـا بـالعـون نـقــدر نـطـمي البـحــر ونـجـوبـه خضـنـا قبـل احـروب يامـا نـفتخـر باللي غـدوا بـه حـار فيـنا الفـكـر يا اهلـي حـرت بالقاف وطيـوبـه جـادت خـيـول الـمـنـيـه لـعـبـه الحـرب الـطـروبـه ثــاروا ريــاح الــمـنـايـا ويــن مـا يـــا بـــوه يـوبـــه تـمـت ونـرجـو الشهـاده في سبيل الله عــذوبـه بحـت بالـخـافي وقصـدي يا عــرب عزّ ومـثـوابـه استـبــدت بـي شجــوني مـا نــبي للــذل ثوبـه خاطـبيــهم يا عــروبـتنـا (فلسطين انـهـبـوهــا) وندحـر الأعدا ونجـلي غـدرهم لي به اغـدروهـا هـانـه الله هانــه الله يـوم بالغـصــب اسـلوبـهــا انتخبــوا بالله عـليـكـم حِــنَّا أهـلـها عاجـــلوهــا يــا عــربـنـا يـا ذخـرنا هـبّـــوا ثـــوروا حــرروهـــا ديـنـنــا الحي والضمـاير عاجـلــوا لا تقـتـلــوهــا وكيف أرضك شوف عيـنــك هدّوا أعمار وبنــوهـا وين دمكم يا عـــربنا وين شيمــه بكـم نـخــوهــا ويل من صــاحت تنــعي حزن ابنها وفقـد اخـوهـا تنتشي في بارد الظل ومسرى سيّدنا اسكنوها غـافـلــونـا دون نــدري اغــدرونـــا وســاومــوهـا صرحنا اكبـر حسـبي الله هــم تـردّوا والعـبــوهـا واسـتهـانـوا حـيـف فـينـا هـم بـدوهـا وارتـدوهــا تـربـة الإيـمـان عـطـشى دارنـا واســتـوطــنـوهـا لا ضـميـر ايـعيـش مـعـهــم يا طـهـاره نجسّـوهـا صـاحت الحأرمه ابواحـد وسيّـر جيـوش وغــزوهـا والنـصـر حـالـف خطـاهـأم ورايـة العـأز رفـرفـوهـا حيأف والله واحأـنــا امـه مـا نــوفي وان طـغـوهـا صحصحوا هل غفوة الشك في ضمايرنا ازرعـوها نـبــتـة النخــوه الاصيـلـه يا تـرى هــم اقـلـعـوها قـومـوا يـا فـخـر الـيـعـارب والـجــواري فـزّعــوها انـور التـاريـخ منـهــم وصـفـحة الـعــزّ اكـتـبـوهـا تنتشي من ريح جدنا (الهادي) يا ناس افهمـوهـا لجـل مـا تـبـقى الكـرامـه اعــمـارنـا يلعـنـبــوهـا فــزعـة الفــرسـان مـنـا لــو بنعـزمٍ عاصـفــوهـا وبـجـنــان الـحــق يـرتـع لـو بــدمـهـم خـضـبّــونـا امـا نـحــيـا في كرامـه او شـهـاده (بـنـت ابوهـا) عزّنـا انتـوا ما سمـعــتـوا ثــوروا هـبّــوا حرروهـا | |
|
| |
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 8:59 pm | |
| يوسف العظم شاعر القدس : قصيدة / يا قدس
يا قدس يا محراب يـا مسجـد يا درة الاكـوان يـا فرقـد. سفوحك الخضر ربوع المنـى وتربك الياقـوت والعسجـد . كـم رتلـت فـي افقهـا آيـة وكـم دعانـا للهدى مرشـد . أقدام عيسى باركـت أرضهـا وفي سماها قد سـرى أحمـد. يا أفرع الزيتون فـي قدسنـا كم طاب في أفيائها الموعـد . أبعد ليث في عريـن الشـرى يحـل كلـب راح يستأسـد . أبعـد وجـه مشـرق بالتقـى يحـل وجـه كالـح أربـد . إن فـرق الغاصـب أرحامنـا وقومنا في الأرض قد شردوا . فما لنـا غيـر هتـاف العـلا إنـا لغيـر الله لا نسـجـد .
قصيدة / أنا لا أخاف البندقية
أنا لا أخاف البندقية فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية القدس أرضي القدس عرضي القدس أيامي وأحلامي النديــة يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء يا من تربيتم على سفك الدمــاء الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء يا بني صهيون يا شر البريــة يا قروداً همجيـــة ياخنازيراً شقيـــة القدس ليست وكركم القدس تأبى جمعكم القدس تلفظ رجسكم فالقدس يا أنجاس عذراء تقية والقدس يا أدناس طاهرة نقية أنا لا أهاب البربرية ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي ما دمت حراً لست سمسار القضيـة فلن أهاب جموعكم ولن أخاف البندقية
الشاعر السوري نزار قباني قصيدة / يا قدس يا بلد السلام والزيتون
بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملّني الركوع سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟ صبيحةَ الآحاد.. من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد.. يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان من يوقفُ العدوان؟ عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟ من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟ من ينقذُ الإنسان؟ يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.. إلى السقوفِ الطاهرة ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون
قصيدة / رغمَ القهرِ والإرهابِ
رغمَ القهرِ والإرهابِ والآهاتِ والألمِ ورغمِ بوارجِ التعتيمِ رغم دياجرِ الظُلَم ِ ……… … ويبقى ريحها عبِقا خزاميّا منَ الساحاتِ والحرمِ ويبقى طيفُها الشاميُّ أغنيةً ولحناً من لحونِ فمي ……. فلا تَعِدوا بأشباهٍ وأَبدالٍ فلا للبانِ والعلمِ ……. وإن نسجوا لك الأوهامَ!!! مالوا في لظى الزلاتِ لا للصلح للسَلَمِ ولا لمدارسِ التدجينِ لا للمنهجِ الهَرمِ ؛ .. فغاليتي تعافُ الضيمَ .. والتقسيمَ…… تخشى زلةَ القدمِ وغاليتي .. تتيهُ سناً فكيف تُذَلُّ؟! وا ألمي!!! ……….
عشقتُكِ يا هوى العبادِ والنساكِ يا علمي عشقتكِ حينَ جنَّ الليلُ وانداحتْ خيالاتي من الهامات بالحُلُمِ عشقتكِ حينَ كانَ نهارُنا الورديُّ يكتبُ قصةَ الفاروقِ ينسجُ من صلاح الدينِ صرح الفاتحِ العَلَمِ …… وقلْ للعاذلِ المهزومِ: لا تشنأ وذبْ في التيهِ والنَدَمِ؛ فمثلكَ قاصرُ التفكيرِ والأخلاقِ والقيمِ…… ….. … رسمتكِ فوق قافيتي؛ فبانَ الزهو ُّ في قلمي وأينعت السطور الخضرُ بالتصويرِ بالشَمَمِ …… أيا قدسي أنا دَنِفٌ وحبكِ عالقٌ بدمي ستبقين العرينَ الباسلَ الأزليَّ في قاموسنا الذهبيِّ يا أسطورةَ الأمَمِ
| |
|
| |
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 9:07 pm | |
| | |
|
| |
Maya إدارية
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الأحد يناير 01, 2012 9:09 pm | |
| | |
|
| |
الحب المستحيل عضو فعال
العمل/الترفيه : النت عدد المساهمات : 950 تاريخ التسجيل : 29/09/2011
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الإثنين يناير 02, 2012 2:16 pm | |
| مرسى موضوعك فى قمة الروعة
اما من ناحية الاطالة لالا خالص
القصائد بجد روعة | |
|
| |
Xin Salamah الإدارة العليا
العمل/الترفيه : طالب | إداري عدد المساهمات : 4893 تاريخ التسجيل : 23/07/2010
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الإثنين يناير 02, 2012 7:07 pm | |
| قصيدة لا أخاف من البندقية
د. سعيد
فاضل محمد
صراحة دول مبدعيييييييين
تسلمي مايا أستمري مواضيعيك كلها إبداع
| |
|
| |
Love angel عضو ماهر
العمل/الترفيه : التصوير.الغناء.سماع الموسيقى عدد المساهمات : 6548 تاريخ التسجيل : 25/06/2011
| موضوع: رد: وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة الإثنين يناير 02, 2012 9:09 pm | |
| | |
|
| |
| وعشقنا في فلسطين من الاهوال جيلاً قصيدة | |
|