وِضاقت عليّ الأرض بمارحبت

* موضوعٌ قصير جداً أحتاجه أنا وأنتم فلا ترحلوا !

مُدخَـل :/
] أَنَا عندَ ظنّ عبدِي بي ْ]
قَال ابن حَجر في الفتح : " أيّ قادرٌ على أن أعملَ به ماظنّ أنّي عاملٌ به !
قَال بعضُ الصّالحِين " استعمل في كُلّ بليّة تطرقك حُسنَ الظنّ بالله عزّ وجلّ فإنّ ذلك أقربُ إلى الفرج

</BLOCKQUOTE>

.

</BLOCKQUOTE>

*****

بَينَ عتمات اللّيل الحالكة , وسكون بلفّ المُحيط .. وحِينَ تُصارع النّفس المؤمنة شهوتها
في استكمال لذيذ نومها .. إلى الإنكباب بي يدي الله .. كُلّ هذا لماذا ؟!
هذا الإيمـان الجـازم بصدق وعدِ الله سبحانه
" من يدعوني فـ أستجِب له " ..!

لَكِن !
دُعـائي لَم يُستجـاب , وأَنا أدعو مِنْ شهُور , ورُبّما سنين !
سَئمت .. فهذه الدّعوة لن تُستجاب ..!

ضِعفٌ في النّفوس وسوء ظنٍّ بالمولى الّذي قَـال وقوله الحقّ

[ وَإذا سألكَ عِبادي عنّي فإنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الدّاعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدُون ]

أينَ أولئِك مِنْ حُسن الظنِّ بالله ..!
موسى عليه السّلام , لمّا دعا الله أن يستجيب له قومه.. وينصره على القوم الظّالمين ..
كم مكث يدعو .. لحين استجابة الله - سبحانه - ؟!
هَل استمرّ شهر .. شهرين .. سنه ... سنتين .. عشر ..!
بل أمضى أربعيـــن سَنةٍ يدعو الله ويبتهل ..
ماسئم ..ماقال لَن تُستجاب ..
بلِ الإيمـان الصّـادق بيقين صدق الله واستجابته وقُرب الفرج !

*******

فِي ليلةٍ مشؤومة .. استنزفتم فيها جُلّ الوقتِ والجُهد ..
محَاصيلُ استيعابكم مَاعادَ فيها مقدورٌ لِحملِ المزيد .. وصَبركم نفد !
لِسـانكم ماانثنى l]يـَارب وفّقني في اختِباري ] !
ذهبتم متوكّلين على الله , قَد فوّضتم أمركم إليه .. وأتممتم الإختِبـار ..!
لَكن !
تفـــــــــاجأتم بنتيجة عاليّة جِدّاً .. ورُبّما أسوأ مما ظننتم ! .. يآللإحبـآط !

لِنُحسِن الظنّ بالله سُبحـانه .
فـ لُربّما منع أبواب السّماء أنْ تُفتَح لـ دعوتكِ ذنبٌ عصيتي الله به !
ومَع ذلك لا تحزنوا ,, فـ لُطف الله وإحسـانه أعظم مما يُخيّل للنّفوس وتتصوّره !
فـ حتّى الدّعوات سـ نراها يوم القيامة حسناتٍ نتمنّى في حينها أنّها لم تُستجب
لَنا في الدّنيا دعوةٌ وآحده ..
وهكذا .. عطاءٌ عظيمٌ باذخ لسنا نُحصِيَهُ ..

//

لاتحزن ،
إذا منع الله عنك شيئا تحبه .
فلو علمتم كيف يدبر الرب أموركم !
لذابت قلوبكم من محبته ..

يآالله ! .. ماألطفك وماأكرمك .. ماأعظم إحسانك .. وماأجود عطاءَك
نعصيك فـَ تسترنا .. وترزقنا .. وتغفر لنا وترحمنا ..!
يَآ لِقُبحِ نفُوسِنا .. حتّى الظنّ الحَسن بكَ ياإلهي ماعُدنا نُجيدهـ ونُحسِنه !

مُخرج/:

وإني لأرجو الله حتى كأنني
أرى بجميل الظنّ ما الله صانعُ

وِضاقت علي الأرض بمارحبت ، فَ أستوقفتني هذه الكلمآت

يآالله ! .. ماألطفك وماأكرمك .. ماأعظم إحسانك .. وماأجود عطاءَك
نعصيك فـَ تسترنا .. وترزقنا .. وتغفر لنا وترحمنا ..!
يَآ لِقُبحِ نفُوسِنا .. حتّى الظنّ الحَسن بكَ ياإلهي ماعُدنا نُجيدهـ ونُحسِنه !
لا اله الا انت سبحانك استغفرك واتوب اليك
موضوع رائع رائع قمه فى الروعه
واالله مواضيعك تججججننننننن ماننحرم ابداعاتك الرائعه والمميزه

يسلمو كثير ع الاطراء ربي لايحرمني من طلتك
وسدد الله خطاكِ

موضوع را ئع
وِضاقت عليّ الأرض بمارحبت 133844

يسلمو كثير اخي مرورك هو الاروع

موضوع رائع و مميز تسلمى ما ننحرم من ابداعك

» شهيد يمشي على الأرض
» الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض
» صورة سيدنا موسى والمسيح الدجال .. واغرب قطعة أثرية على وجه الأرض
» صوت نديٌ وصل إلى أعماق قلبها وأحيا الإيمان في أعماقها، صوت من أطهر مكان وأقدس بقعة في الأرض